مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    

فضائل قراءة القرآن

إعداد العبد الفقير لله : محمود طافش الشقيرات

   القرآن الكريم هو كلام الله المعجزبألفاظه ومعانيه ، المتعبد بتلاوته وحفظه ،   أنزله – سبحانه وتعالى - على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم  ليهدي به الناس أجمعين إلى صراطه المستقيم ، قال تعالى : " ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ )-

- سورة إبراهيم آية 1

       وهومسطور في المصاحف ، ومحفوظ في الصدور ... إنه كتاب سماوي جم الفوائد والفضائل ، وقد وصفه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بانه : ( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم . هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه .  وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به . من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . )

- سنن الترمذي ؛ الرقم: 2906

   والقرآن الكريم معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الكبرى،  المستمرة إلى يوم القيامة, عجائبه تترى في كل العصور ..إنه معجزة كبرى لا يقدر على الإتيان بمثلها إنس ولا جان ( ولهذا قال الله سبحانه وتعالى  { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا }

-       سورة الإسراء 88


  وتحدى الله به أعداءه بقوله : { أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين }

- سورة يونس آبة 38

    و في موضع آخر قال سبحانه وتعالى : { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ، فإن لم تفعلوا ، ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين }

- سورة البقرة الآية 23

     وقراءة القرآن من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، بسبب فضائله التي لا تعد ولا تحصى .

   ومن فضائل القرآن الكريم :

1- الثواب العظيم الذي يفوز به قاريء القرآن المؤمن به والملتزم بما جاء فيه ؛ قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ )

- سورة فاطر آية 29.

    وعن عبد الله بن مسعود أنه أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : آلم حرف ، ولكن ألف حرف وميم حرف .)

- سنن الترمذي ؛ الرقم 2910

    وعن أنس بن مالك أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله أهلين من الناس . قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .)

 - صحيح الترغيب ؛1432

2- النجاة من عذاب الله ؛ عن جبير بن مطعم أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبشروا ، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله ، و طرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ، فإنكم لن تهلكوا ، و لن تضلوا بعده أبدا .)

-الألباني :صحيح الجامع ؛الرقم34

3- يرفع الله به الدرجات ويعلي المقامات ؛ عن عثمان بن عفان أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه . )

- صحيح البخاري ؛ 5027

     وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنَّ الله يرفع بهذا الكتابِ أقوامًا ويضعُ آخرين )

- (صحيح مسلم ؛ رقم 817 ) .

 

     وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )

-سنن أبي داود ؛ 1464

     وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران .)

- صحيح البخاري ؛ الرقم: 4937

     وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأُتْرُجَّة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريحَ لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيْحانة ريحها طيب وطعمها مرٌّ ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآنَ كمثل الحنظلةِ ليس لها ريحٌ وطعمها مُرٌّ )

-صحيح البخاري : رقم 5427 وصحيح مسلم برقم 797 .


     وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا حسد إلا في اثنتين : رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، فسمعه جار له فقال : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل ، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق ، فقال رجل : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل .)

- صحيح البخاري ؛ الرقم: 5026

 

   وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول : يا رب زده ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب أرض عنه ، فيقال : اقرأ وارقأ ويزاد بكل آية حسنة .)

- سنن الترمذي ؛ الرقم: 2915

4 - وكذلك يرفع الله به  درجات والديه ؛ عن سهل بن معاذ بن أنس رضي الله عنه ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم ، فما ظنكم بالذي عمل بهذا .)

-سنن أبي داود ؛ الرقم 1453

5 - الشفاعة لأصحابه ؛  عن أبي أُمَامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (اقرؤوا القرآن ؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )

-  رواه مسلم ؛ برقم 804

 6 – يحاجج عن صاحبه يوم القيامة ؛ عن النَّوَّاس بن سمعانَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به . تقدمه سورة البقرة وآل عمران ، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال . ما نسيتهن بعد ؛ قال : كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق ، أو كأنهما حزقان من طير صواف ... تحاجان عن صاحبهما .)

- صحيح مسلم ؛الرقم: 805

7-  نزول السكينة على قارئ القرآن ؛ عن البراء رضي الله عنه قال : كان

رجلٌ يقرأ سورة الكهف وعنده فرسٌ مربوطٌ بشَطَنَيْن ، فتغشَّته سحابةٌ ، فجعلت تدنو وجعل فرسُه ينفِرُ منها فلمَّا أصبحَ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك ، فقال : ( تلك السكينة تنزّلت للقرآن )

- رواه الشيخان  

 و عن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )

-  صحيح  مسلم ؛ برقم  2699

 8- إكرام الله لقارئ القرآن  ؛  عن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من إجلال الله تعالى ؛ إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط ) - - سنن أبي داود ؛ الرقم: 4843  

10 - تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة ، و الهداية إلى الطريق المستثقيم ؛  فيه يميز الناس بين الخير والشر فتستقيم أحوالهم ؛ قال تعالى: ( إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )

- سورة الإسراء : 9

  وقال تعالى: ( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )

- سورة  المائدة : 15-16    

     ونطرا لكل هذه الفوائد الجليلة فقد أوصانا حبيبنا ومعلمنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على القرآن وبالإكثار من قراءته بقوله  :  ( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها )

- صحيح مسلم ؛ برقم 791 )

    وقد خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض سور القرآن وآياته بفضل خاص حاثا أصحابه على الإكثار من قرآتها ، ومن هذه الصور والآيات :

فضل سورة الفاتحة

  عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي ، فقال : ( ألم يقل الله : { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ) . ثم قال لي : ( لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ، قبل أن تخرج من المسجد ) . ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج ، قلت له : ألم تقل : ( لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ) . قال : ( { الحمد لله رب العالمين } : هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته ) .

- صحيح البخاري ؛ الرقم: 4474
   وعن أنس بن مالك أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (   أفضل القرآن ( الحمد لله رب العالمين )

-       الألباني : صحيح الجامع ؛ 1125

 وفاتحة الكتاب لا تكتمل الصلاة إلا بها ، عن أبي هريرة قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (   من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا ، غير تمام .)  فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الأمام . فقال : اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل . فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي . وإذا قال ؛ الرحمن الرحيم . قال الله تعالى ؛ أثنى علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل . )

-صحيح مسلم ؛ 395

  - وسورة الفاتحة كما أوضح الحبيب المصطفى  شفاء من كل داء ؛ عن عبد الملك بن عمير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء )

- شعب الإيمان ؛ 2/935

   وعن ابن عباس ؛ قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم . سمع نقيضا من فوقه . فرفع رأسه . فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم . لم يفتح قط إلا اليوم . فنزل منه ملك . فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض . لم ينزل قط إلا اليوم . فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك . فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة . لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته .

-       صحيح مسلم ؛ الرقم: 806


فضل سورة البقرة

 

   عن أبي هريرة رضي الله عنه  أنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )

- صحيح مسلم ؛ الرقم: 780

   وعن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير - وكان من أحسن الناس صوتا –قال : قرأت الليلة بسورة البقرة وفرس لي مربوط ، ويحي ابني مضجع قريبا مني وهو غلام ، فجالت جولة ، فقمت ليس لي هم إلا يحي ابني ، فسكنت الفرس ، ثم قرأت فجالت الفرس ، فقمت ليس لي هم إلا ابني ، ثم قرأت فجالت الفرس ، فرفعت رأسي ، فإذا بشيء مثل الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء ، فهالني ، فسكنت ، فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : اقرأ يا أبا يحي .قلت قرات يا رسول الله فجالت الفرس و ليس لي هم إلا ابني ، فقال : اقرأ يا أبا حضير ..قال قد قرأت فرفعت رأسي فإذا كهيئة المظلة فيها مصابيح فهالني ، فقال : ذلك الملائكة دنو لصوتك ، ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم .)

- أخرجه مسلم 2/194

   وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه .)

-       صحيح البخاري ؛ الرقم 5008

وعن أبي ذرأنه قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يؤتهن نبي قبلي .)

-       القرطبي : التذكار ؛ الرقم: 180 وقال حديث صحيح

 

     وعن حذيفة بن اليمان قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، و جعلت لنا الأرض كلها مسجدا ، و جعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء ، و أعطيت هذه الآيات من آخر سوره البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي .)

- الألباني : صحيح الجامع ؛ الرقم: 4223

 

  وعن أبي أُمَامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة .)

صحيح مسلم ؛ الرقم: 804

     وعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اعملوا بالقرآن وأحلو حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه ، وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبرونكم ، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم ، يسعكم القرآن وما فيه من البيان؛  فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ، ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة ، أما إني أعطيت سورة البقرة من الذكر ، وأعطيت طه والطور من ألواح موسى ، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش ، وأعطيت المفصل نافلة وفي رواية ، فما اشتبه عليكم منه فاسألوا عنه أهل العلم يخبروكم .)

- الهيثمي : مجمع الزوائد ؛  1/174

فضل سورة الكهف

عن أبي الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجال .)

-       صحيح مسلم ؛الرقم  809

      وعن النواس بن سمعان قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا ، فقال : ( ما شأنكم ؟ ) قلنا : يا رسول الله ... ذكرت الدجال غداة ، فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال :( غير الدجال أخوفني عليكم ... إن يخرج  وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج  ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ... إنه شاب قطط ... عينه طافئة ... كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . )

-صحيح مسلم ؛الرقم: 2937

                                              



Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz