مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    
New Page 1

كيفية الصلاة

( كما رويت عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم )

إعداد العبد الفقير لرحمة ربه : أبوالأريب

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته أجمعين ، وبعد ، فهذا وصف موجز لصلاة النبي ^، نضعه نصب أعيننا وبين أيدي إخواننا ؛ استجابة لقول رسولنا الكريم   ^ : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري

- يتوجه المصلي صوب الكعبة ، متطهرا مستور العورة ؛ مستجيبا لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ( وحيثُ ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) إلا إن لم يستطع ذلك في حالات معلومة حددها الفقهاء.

– يقف بين يدي ربه قائماً إن كان قادرا على القيام لقول رسول الله ^لعمران بن حصين : ( صلَّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ،  فإن لم تستطع فعلى جنب .)رواه البخاري

-  يضع أمامه سترة،  لقول النبي^:"لا تصل إلا إلى سترة، ولا تدع أحداً يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين".( رواه ابن حبان ، وابن خزيمه قي صحيحه ،)

- ينوي بقلبه الصلاة التي قام إليها ، وأما التلفظ بها بلسانه فبدعة مخالفة للسنة، لم ينطق بها النبي ولا أحد من أصحابه ، ولم يقل بها أحد من الأئمة ،غير أن هناك من الفقهاء من أجازه لفائدة لتحقيق زيادة في الخشوع .  قال رسول الله^: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء ما نوى ) رواهالشيخان.

- يقول "الله أكبر"  وهو ينظر إلى موضع سجودهمطأطئ الرأس ، ويرفع يديه وهما ممدوتا الأصابع ، ( لا يفرج بينها ولا يضمها ) رواه أبو داود وابن خزيمة وتمام والحاكم وصححه . حتى تكونا حذو منكبيه . قال رسول الله^: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم " رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه .

- " يضع يده اليمنى على يده اليسرى " ، وعلى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره .( رواه مسلم وأبو داود                               ( "

                            . 
-
يخشع في صلاته ، وينظر إلى موضع السجود،ويجتنب كل ما قد يلهيه عن الصلاة  من زخارف ونقوش، فلا يصلي بحضرة التلفاز ، أو طعام يشتهيه ، ولا وهو يدافعه البول والغائط.قال رسول الله^: " لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي " (رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح )
-  ولا يلتفت يميناً، ولا يساراً، فإن الالتفات " اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"( رواه البخاري وأبو داود)، ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء.

- يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي ^، وهي كثيرة من أشهرها ): سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك(.رواه أبو داود والحاكم وصححه

أو " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين .....) رواه مسلموأبو داود والنسائي

أو " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد .) متفق عليه 

 

- يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، و يقول سراً في الجهرية والسرية: " بسم الله الرحمن الرحيم ،ثم يقرأ  (الفاتحة) بتمامها ، ومن السنة في قراءة الفاتحة أن يقرأها آية آية، ويقف على رأس كل آية ، وهو حريص على تمثل صلاة النبي^ ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله^: يقطع قراءته ؛ يقول : الحمد لله رب العالمين ، ثم يقف ، ثم يقول " الرحمن الرخيم " ثم يقف .)  ( رواه أحمد وأبو داود والترمذي .) وسئل أنس رضي الله عنه : كيف كانت صلاة النبي

^؟ فقال : " كانت مدا مدا " ثم قرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله ، ويمد الرحمن ويمد الرحيم " ( رواه البخاري ). ويقول بعد قراءة الفاتحة " آمين " لقول النبي^:   ( إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين ،  فقولوا : ( آمين )فإن من وافق قوله قول الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري .

- بعد أن يفرغ من القراءة يرفع يديه ، ويقول: " الله أكبر "  آخذا بعين اعتباره أن رفع اليدين حذو المنكبين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من اثنتين من سنن النبي ^؛ لقول عمر رضي الله عنه : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يكبر ، فإذا أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ) متفق عليه .

 

-  ثم يركع بقدر ما تستقر مفاصله، ويأخذ كل عضو مأخذه، واضعا يديه على ركبتيه، ومفرجا بين أصابعه. ويمد ظهره ويبسطه، ،  ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر . عن أبي مسعود بن عقبة بن عمرو أنه ركع، فجافي يديه ووضع يديه علي ركبتيه وفرّج بين أصابعه من وراء ركبتيه وقال: هكذا رأيت رسول الله ^ يصلي) (رواه أحمد والنسائي وأبو داود)

-  ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه ، ويقول سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا فيه

- يقول: " الله أكبر " ويرفع يديه، أحياناً، ويخر ساجدا على يديه، يضعهما قَبْلَ ركبتيه،. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله^:( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه ثم ركبتيه) (رواه أبو داود وتمام وأحمد والنسائي)

 

   ويكون السجود على أعضائه السبعة . وهي: الجبهة والأنف معاً، والكفان، والركبتان، والقدمان ،لقول رسول الله^: ( إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه وكفاه ، وركبتاه وقدماه .) ( رواه مسلم وأبو عوانه وابن حبان ) وهو يقول :"سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو اكثر ويستحب أن يكثر الدعاء في السجود  ؛لقول النبي^: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء  .)رواه مسلم.  وكان^:اعتدلوا في السجود )ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب )( رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد .)

-  ثم يرفع رأسه مكبراً،. ويرفع يديه أحياناً، ثم يجلس مطمئناً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها،وينصب رجله اليمنى.ويقول في هذه الجلسة: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني(   رواه الترمذي ". وإن شاء قال: " رب اغفر لي، رب اغفر لي) ".رواه ابن ماجه) وفي السجدة الثانية يكبر وجوباً.ويرفع يديه مع هذا التكبير أحياناً، ويسجد السجدة الثانية، ويصنع فيها ما صنع في الأولى.
 - فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية ، وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوباً، ويرفع يديه أحياناً، ويستوي قبل أن ينهض قاعداً على رجله اليسرى، معتدلاً، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم ينهض للركعة الثانية معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين .

 - فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد، وهيئة الجلوس الواردة عن النبي^ هي الافتراش في سائر الجلسات ، والتورك في الجلسة الأخيرة ) عن أبي حميد قال وهو يصف صلاة الرسول^: ( فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى ، وإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته .) رواه البخاري .  ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى،ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه لا يبعد عنه، ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى.

- التشهد؛   يقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة ، وتارة يُحلَّق بهما حلقة ،وهو يرمي ببصره إلى اصبعه ، ويقول: ) التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله .) (رواه الشيخان )

 

 - وبعد التشهد يصلي على النبي ^فيقول : (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، و بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (.( رواه مسلم ) ويتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبه إليه، فيدعو الله به.وهناك صيغ عديدة من التشهد وردت عن المصطفى ^، تؤدي نفس المعنى .

    ومن الأدعية المأثورة عن النبي ^ قوله : ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي من عندك مغفرة ، إنك أنت الغفور الرحيم .) رواه الشيخان . وقوله^: ( اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء .)(رواه أحمد وأبو داود وابن حبان) وقوله^: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب بالقبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال .)رواه أحمد وأبو داودوعن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي ^قوله :( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.) رواه ابن حبان

     ويجب على المصلي في هذا التشهد الأخير الصلاة على النبي ^، وأن يستعيذ بالله من أربع ؛ فيقول):اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال ( رواه مسلم ( . ثم يدعو لنفسه بما بدا له مما ثبت في الكتاب والسنة، وهو كثير طيب،ومن الأمثلة عليه قوله^: ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) وقوله : ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .)(رواه ابن حبان )   فإن لم يكن عنده شيء منه، دعا بما تيسر له مما ينفعه في دينه أو دنياه.

 

 -     ثم يسلم عن يمينه  حتى يرى بياض خده الأيمن،وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر، وهو على أربعة وجوه:
الأول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن يمينه ، السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره.
الثاني: مثله، دون قوله " وبركاته"
الثالث: السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه، السلام عليكم، عن يساره.
الرابع: يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه، يميل به إلى يمينه قليلاً.(السلام عليكم ورحمة الله)

    وبعد التسليم يستغفر الله ثلاثا ويقول : ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .) ( رواه مسلم)

 

  وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي ^أخذ بيد يوما ثم قال : ( يا معاذ إني لأحبك ، أوصيك يا معاذ لا تدعن ي دبر كل صلاة أن تقول : ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه .

  وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي ^قال : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )رواه النسائي والطبراني .

 

   وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي ^ كان يقول دبر كل صلاة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه البخاري .

    وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي ^كان يتعوذ دبر كل صلاة بهذه الكلمات :" اللهم إني أعوذ بك من البخل ، واعوذ بك من الجبن ، واعوذ بك من أن أُردّ إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من عذاب القبر .) رواه البخاري .

 

   وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ^قال : (من سبّح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبّر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم .

 

المراجع :

- صفة صلاة النبي . تأليف : محمد ناصر الألباني

- صفة صلاة النبي . تأليف : عبد العزيز بن باز

- منهاج المسلم . تأليف : أبو بكر الجزائري.

Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz