مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    

مجموعة المدارس الوطنية                    الإشراف التربوي

                                                           

 

 

 

إستراتيجيات توظيف البراهين

نشرة إشرافية رقم 85

 

 

 

إعداد المشرف التربوي

محمود عطية طافش الشقيرات

 

 

تشرين أول 2009م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1 -   الحوار Dialogue Method

 

   أسلوب الحوار معروف منذ القدم وقد استخدمه سقراط في تعليم التفكير لطلابه, لذلك فقد عرف بالطريقة السقراطية . وقد أشاد كثير من الباحثين مثل أوليفر Oliver وشافر Shafer بأهمية هذه الطريقة في تحفيز المتعلمين على التفكير, ووصفوها بطريقة توليد الأفكار.

  مراحل الطريقة السقراطية :

   يرى محمد زياد حمدان (1985) بأن طريقة الحوار السقراطية على أربع مراحل هي:

1- توجيه الطالب لاقتراح تعريف أو افتراض مبدئي.

2- قيادة الطالب إلى الشك في كفاية معرفته بالتعريف المقترح.

3- قيادة الطالب إلى الاعتراف بعدم قرته على الخروج أو التخلص من الحيرة التي هو فيها.

4- إرشاد الطالب في بحثه عن الحقيقة: حقيقة التعريف أو الافتراض الذي بدأ به أولاً.

    ويرى سقراط أن هناك مجموعة من العوامل التي تحفز المتعلم على البحث للتعلم, وهذه العوامل هي: الشك, عدم التأكد, الحيرة, التعقيد, و " أن البحث لا يبدأ ما لم تكن هناك مشكلة, ووجود المشكلة يعني أن المعتقدات التقليدية في موضع شك."

   وتتميز الطريقة السقراطية بسمات ذات دلالات تربوية عميقة ومهمة وعلى وجه الخصوص السمة الاستقرائية. وقد أشار جولي Gulley إلى خصائص الطريقة السقراطية وقال بأنها تتسم بـ :

1- الفردية , حيث كان سقراط يحاور واحداً فقط من تلاميذه في الموضوع المثار في حين يظل الآخرون

    يراقبون ويستمعون.

2- التركيز على الأخلاق الفاضلة؛ حيث كان سقراط يعتقد بأنها الأساس المتين لكل علم نافع يجلب الخير والسعادة للناس.

3- البحث في مفهوم الفضيلة لتزويد المتعلم بالقيم التي تعينه على عمل الخير.

4- الاستقراء, ويعد سقراط أول من وظَف المنطق في التعليم, وكان ينطلق في محاورته لتلاميذه من الخاص إلى العام. ولنتأمل معاً هذا الحوار الذي أجراه سقراط مع تلميذه يوثيديمس (حمدان 1985).

سقراط:نسمع في حياتنا عن أعمال عادلة وعن العدالة، هلا أخبرتني ما هي العدالة في رأيك؟

يوثيديمس:   إن العدالة هي أن لا يكذب الفرد أو يخادع أو يؤذي أو يستعبد الآخرين.

سقراط:على الرغم من أن هذه الأعمال تتفق مع ما هو عادل, إلا أنها لا تشكل حالات منطقية تقودنا إلى تعريف العدالة. انه فعلاً عمل غير عادل من قائد الجيش مثلاً أن يخدع أو يؤذي أو يستعبد أعداءه, ولكن افرض أن قائداً أراد أن ينقذ جنوده من اليأس بإخبارهم كذباً بأن الإمدادات اللازمة قادمة وهي على الطريق, أو أن يخدع ابنه المريض الذي يرفض باستمرار تناول الدواء اللازم لشفائه بتقديمه له على أنه نوع من الطعام, فيستعيد الابن نتيجة لهذا صحته وعافيته, فهل تعتبر مثل هذه الأعمال الخادعة أو الكاذبة غير عادلة؟

يوثيديمس:   لا إن مثل هذه الأعمال عادلة حقاً. 

       وهكذا استطاع سقراط أن يحدث تغييراً في طريقة تفكير تلميذه, وأن يقنعه بالمنطق , وكان هذه هو دأبه.

    ويتميز الحوار السقراطي بمجموعة من الخصائص أتوقف عند اثنتين منها :

1 - الحوار بالأسئلة والأجوبة:

     كان سقراط يستخدم أسلوب التواصل الثنائي مع تلميذه متقمصاً شخصية الجاهل الذي يستعلم لا العالم الذي يختبر, وكانت أسئلته بحثية تربوية تثير التفكير لدى المتعلمين, كما كان يعتمد إثارة الشك في نفس محاوره, فيتركه في حيرة, مهيئاً إياه لتقبل الحقيقة التي يريد أن يزرعها في قلبه, أو يثير حب الاستطلاع لديه, فيحفزه لجمع المعلومات والاستزادة منها.

ويرى سقراط :" أن جودة التعليم تقاس إلى حد كبير بنوع الأسئلة التي يلقيها المعلم, وبالعناية التي يصوغ بها أسئلته, ولا يستطيع المعلم أن ينجح في تعليمه إلا إذا ملك زمام السؤال " (قطامي 1990)

ويشير يوسف قطامي إلى مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في الأسئلة التي تستخدم في المواقف التطبيقية لنموذج سقراط كما يلي :

1- " أن يكون السؤال واضحاً دقيقاً مختصراً محدد الألفاظ والمعاني, واضح الأهداف والمرامي, حتى يستطيع الطالب فهمه في أقصر وقت, وأن لا يكون السؤال سهلاً سخيفاً لا يستثير التفكير, ولا أن يكون صعباً يضع الطالب في موقف يعجز فيه عن معالجته.

2- أن تطرح الأسئلة بطريقة منطقية, يؤدي تسلسلها وتتابعها إلى إظهار العلاقات بين الأشياء, وإيجاد روابط بينها . لذلك فإن الأسئلة ينبغي أن تطرح وفق نظام محدد يوصل إلى الهدف الذي تستعمل من أجله.

3- أن تناسب الأسئلة مستوى ودرجة التحليل لدى الأطفال ودرجة نضجهم الذهني.

4- أن ترتبط الأسئلة بنقطة أم موضوع معين, وأن تقوم على أساس علمي, لأن ذلك يسهم في تطوير قدرة الطفل على الفهم والتفاعل مع هذه الأسئلة, والإجابة عليها بإجابات محددة, وأن لا يكون الطفل في موقف ضائع, وأن لا تبنى إجاباته على مجرد ممارسات عشوائية تقوم على الحزر والتخمين.

5- أن تلائم الأسئلة الأغراض التي وضعت من أجلها , بحيث تحقق الغرض من استعمالها مثل: إثارة

    النقاش مع الأطفال, أو إعطاء فرص لإبداء الرأي في بعض المواضيع أو القضايا, أو اختبار صحة معلومات، أو التحقق منها ، أو تهيئة أذهان الأطفال لاستقبال معلومات جديدة؛ لذلك يحذر من أن  تكون الأسئلة من النوع الذي تتطلب إجابته نعم أو لا, فهذه الأسئلة تغلق جهد المتعلم الذهني, وتغلق محاولات تنظيمه لما لديه من معلومات ومعارف.

6- أن يتأنى المعلم في إلقاء الأسئلة, كي لا تكون مستعجلة تعيق تفكير الطفل فيها والإجابة عليها, وأن لا تكون بطيئة تجلب الملل والعزوف عن الموضوع الذي تم طرحه. لذلك لا بد من أن يطرح السؤال بطريقة يدرك فيهل الطفل قيمة السؤال المطروح, وتثير لديه الرغبة في الإجابة عليه.

7- أن تصاغ الأسئلة بلغة دقيقة وفصيحة ومحددة.

8- لا مانع أن يكون في أسئلة الحوار شيء من الإيجاز , لأن هدف هذه الأسئلة هو البحث والكشف عن الحقيقة, شريطة أن لا تكون مفرطة في الإيحاء أو الصراحة.

9- أن توجه الأسئلة إلى جميع الأطفال في الصف لا إلى مجموعة معينة دون غيرها أو إلى طفل بعينه, لأن ذلك يشتت أذهان الأطفال الآخرين ويبعدهم عن التركيز على هذه الأسئلة, ولذلك فإنه لا بد من  توافر العدالة في توزيع طرح الأسئلة على أطفال الصف.

10- أن تلقى الأسئلة في وقت يتفق مع خطوات الدرس ومراحله. ولذلك فإن على المعلم تحديد المناسبات التي يتم فيها طرح السؤال. وفي هذه المناسبات يلقي المعلم مقدمة تتضمن المعلومات التي تقود إلى هذه الأسئلة ثم يطرح السؤال المحدد.

2- البرهنة بالدحض

   وتستند هذه الميزة على قدرة سقراط على إقناع محاوره بعدم صحة ما يعتقده بطرح الأدلة وإعطاء البراهين المقنعة. ويتضح من خلال الحوارات التي كان يجريها سقراط مع تلاميذه بأنه كان يوظف أنماطاً من التفاعل الصفي ذات قيمة تربوية عالية، وكان أسلوبه التربوي يتسم بـ:

      1- تحديد الأهداف ووضوحها لدى المعلم والمتعلم.

      2- القيمة العملية للأهداف.

      3- توظيف الوسائل الملائمة للأهداف.

      4- اجتناب التلقين لتفعيل دور العقل.

      5- توظيف الأسئلة السابرة التي تثير الشك وتحفز التفكير.

      6- تحقيق الأهداف من خلال التواصل بطريقة مباشرة.

    ورغم أن طريقة سقراط كانت مؤثرة فاعلة , وتتسم بالإبداع, إلا أن هناك من الباحثين من وجه إليها النقد المر أمثال جوردن Jordan الذي أخذ على الطريقة السقراطية المآخذ الآتية:

- طول فقرات الحوار.

-حدة الجدل في أثناء الحوار.

- الإسراع في إدارة الحوار مم يسبب التوتر للتلميذ.

- ترك التلميذ فترة طويلة يعاني من التردد والحيرة والعجز.

- التركيز على الاتصال ثنائي الاتجاه , وعدم توظيف الاتصال متعدد الاتجاهات.

 

المناقشةDiscussion

     المناقشة نمط مميز من التفاعل الصفي ذو قيمة تربوية عالية ومردود جزل, لأنه يتخطى الأساليب التقليدية التي تجعل معظم أوراق الموقف الصفي بيد المعلم, ليكون النشاط كله متمحوراً حول شخصية التلميذ. وتستند المناقشة على التواصل متعدد الاتجاهات, وإذا تم التخطيط لها فانه سيترتب على ذلك تحقيق نتائج خصبة ومنوعة لدى المتعلمين, لأنها تمكنهم من المشاركة الإيجابية في الموقف التعليمي التعلمي, مما يترتب عليه تعزيز قدرتهم على تلاقح الأفكار وتبادل الآراء والخبرات.

      والمناقشة  طريقة سقراطية ، استخدمت منذ أزمان . أداتها الأسئلة ، وعمادها الفكر يقوم المعلم – من خلالها – بتحديد الهدف المراد تحقيقه ، أو القضية المراد بحثها ، ثم يتطلب من المتعلمين الاستعداد لمناقشة الموضوع ، بجمع كل ما يقع تحت أيديهم من معلومات حوله ، وأدلّة وبراهين متصلة به ، فيكتسب التلميذ المعرفة ، ويتدرب على البحث ، ويسمو بذاته بين زملائه ، حين يدلو بدلوه ، ويعرض حجته ، فتلقى القبول ، ويستبعد ما عداها من نافلة القول .

 

أهداف الناقشة

- زيادة حصيلة الطالب المعرفية.

- تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب.

- تشجيع الطلاب على التحليل واتخاذ القرار.

- التدرب على ممارسة أنماط التفكير العلمي المنطقي والناقد والإبداعي.

- تريب الطلاب على العمل التعاوني بروح الفريق.

-تدريب الطلاب على احترام الرئيس والمحافظة على النظام.  

مراحل التنفيذ :

1. الإجراءات الأولية : 

أ‌-     التأكد من ملاءمة غرفة الصف للطريقة ، وذلك بأن تكون واسعة تسمح بترتيب المقاعد على هيئة تسمح بإجراء النقاش على وجه حسن .

ب‌-                       التأكد من أنّ عدد الطلاب محدود, وكلما كان عددهم قليلا, كلما كانت إجراءات التنفيذ أسهل.

ج- التأكد من مناسبة الطريقة للقضية المطروحة على حساب البحث كموضوع للنقاش.

د- التأكد من وجود مراجع ومصادر كافية, تتعرض لموضوع النقاش ، ومن إمكانية حصول الطلاب عليها .

هـ - يطلب المعلم من طلابه تحضير الموضوع ، وتكوين رأي عنه ، وتعزيز هذا الرأي بالشواهد والأدلة .

2.إجراءات التنفيذ :

أ‌-     ترتيب المقاعد في غرفة الصف على هيئة تسمح بالنقاش المنظّم .

ب‌-                       يكتب المعلم عنوان الموضوع على السبورة .

ج – يمهّد للموضوع بأسئلة محددة تقود لاستنباط الأفكار الرئيسية ، يكتبها على السبورة ، ويطلب من أحد الطلاب قراءتها .

د – يتناول الأفكار الرئيسية فكرة فكرة ، ويفتح باب التواصل بنظام .

هـ - يحفز العناصر الخاملة للمشاركة ، ويكبح جماح العناصر المسيطرة ، مراعياً الفروق الفردية بين الطلاب ، ومعززاً مبادرات الفئة الضعيفة ، ومستفيداً من أفكار الفئة المتميزة ، ويقود الجميع نحو تحقيق الأهداف المرسومة .

و – يتأكد من عدم خروج النقاش عن الموضوع خروجاً مخلاً ، ويتدخل بين الفينة والأخرى لتعديل المسار ، ولتصويب الأخطاء .

ز – عند الانتهاء من مناقشة كل فكرة ، يجري تلخيصها بفقرة . حيث يقوم بالتلخيص أحد الطلاب ، ويقوّم زملاؤه أداءه ، ويضع المعلم اللمسات الأخيرة على الخلاصة ، فيكتبها التلاميذ على كراساتهم .

       وهناك أنماط معدّلة لطريقة المناقشة أهمها طريقة ( فيلبس ) نسبة إلى واضعها ( دونالد فيليبس ) وطريقة الندوات ، وطريقة المنتديات ، وطريقة اللجان ، وقد تحمس ( جون ديوي ) لطريقة المناقشة ، لأنها توجه قدرات الطلاب نحو البحث ونحو الكسب الذاتي للمعرفة ، كما أنها تستشير ذكائهم لتوليد أفكار جديدة . وهناك مميزات أخرى لهذه الطريقة أهمها :

1.   تحرر الطلاب الخجولين من خجلهم ، وتستدرجهم شيئاً فشيئاُ نحو المشاركة الإيجابية .

2.   تشييع في غرفة الدرس جواً من الحيوية والنشاط الذي يحفز الهمم ويقدح زناد الفكر .

3.   تقوي أواصر الاحترام بين المعلم وطلابه .

4.   تدرب الطلاب على حسن الإصغاء للآخرين ، وعلى تقبل الرأي الآخر .

5.   تقوم على تنويع مصادر المعلومات ، مما يؤدي إلى تكاملها .

6.   تعزز ثقة الطالب بنفسه ، فيسعى لتحقيق ذاته بإجراء المزيد من البحوث والدراسات .

7.   تدرب الطالب على الأسلوب التعاوني في العمل ، وتنفرهم من التنافس القائم على الأنانية وحب الذات .

وتبقى – هنا – ملاحظة ، لا بد من تسجيلها ، والتنبيه إليها ، وهي أنّ طريقة المناقشة هذه تلائم الطلاب الذين يمتلكون رغبة حقيقية للتعلم ، ويتمتعون بقدر من التحصيل العلمي . وأما لو حاول المعلم تطبيق هذه الطريقة في صف ضعيف الأداء ، فإن الموقف سيتحول إلى مجرد هرج لا طائل تحته وسيختلط الحابل بالنابل ، وربما لن يتمكن من السيطرة على النظام فيقل أثر التعلم .

 

النـدوة

  Symposium 

 

تناسب هذه الطريقة الصفوف المزدحمة ، وهي أكثر ما تستخدم في المدرجات الجامعية حيث يربو عدد الدارسين للمساق الواحد على المائة . يقوم الأستاذ المشرف باختيار عدد محدود جداً من الطلاب  ، وليكن أربعة مثلاً ، وهؤلاء الأربعة يختارون رائداً لهم من بينهم ، ويتقاسمون جوانب الموضوع المطروح على بساط البحث ، ويدرس كل واحد منهم جانبا ًمن جوانبه ، وبعد انتهاء الجميع من دراساتهم ، يعقدون ندوة أمام زملائهم ، حيث يتحدث كل واحد منهم عن الجزء المخصص له ، وبعد أن ينتهي الجميع من التحدث ، يفتح باب النقاش المنظم أمام الجميع . وفي نهاية الندوة ، يعرض الرئيس ملخصاً وافياً للدراسات التي قدمتّ ، ويوزعّ صوراً منه على جميع الدارسين . 

ومن أبرز مهام الأستاذ المشرف على  الندوة ما يأتي :

-         - يختار أعضاء الندوة من الأشخاص المشهود لهم بتنظيم الأفكار و التحدث بطلاقه وبلغة سليمة .

      - يساعد أعضاء اللجنة على اختيار موضوع الدراسة ، ويطلع جميع الدارسين عليه ليشاركوا في التحضير والاستعداد للمناقشة .

      - يساعد الأعضاء بذكر عناوين المراجع التي سيحتاجون إليها ، ويدلهم على أماكن وجودها .

      - يساعد رائد الندوة في تخطيط الجدول الزمني للندوة .

      - يشارك في المناقشة باعتدال ، ويتدخل لتصحيح المسار في حال خروج أحد المتحدثين عن الموضوع .

 

 

المناظرة Debate

      

يتدرب الطلبة خلال هذه الاستراتيجية على الدفاع عن وجهة النظر التي يؤمنون بها بالإقناع القائم على منهجية علمية تؤيدها الأدلة والبراهين .

       يقوم المعلم بتوزيع الطلبة مجموعات ، ويُعطي لكل مجموعة رمزاً أو اسماً خاصاً بها ، ومن المناسب أن تتألف كل مجموعة من ثلاثة طلاب ، ويمكن أن يزيد العدد أو ينقص ، ولنفرض أنه سيشارك في المناظرة مجموعتان تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مخالفة للمجموعة الأخرى  فيما يتعلق بموضوع محدد . ويدير الحوار المعلم أو واحد من الطلبة ، ويحرص على أن تكون الفرص التي تعطى لكل فريق متساوية ليعبر كل واحد عن رأيه بحرية . وفي نهاية المناظرة تُعطى فرصة لسائر الطلبة لمناقشة أعضاء الفريقين في الأفكار التي طرحوها .

إيجابيات المناظرة :

    في المناظرة يتم تدريب الطلبة على :

ـ سعة الصدر واحترام آراء الآخرين ، والتفريق بين الشخص ورأيه .

ـ التعبير الدقيق والمدعم بالأدلة عن الفكرة التي يتبناها .

ـ التفكير المنطقي ، وتوظيف البراهين والحجج .

       ويستطيع المعلم توظيف المناظرة لمناقشة الآراء والمعتقدات والعادات السابقة لإبراز مدى توافقها مع التفكير العلمي .


 
Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz