مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    

أهمية مهارة صنع القرار

لمدير المدرسة

محمود طافش الشقيرات

 تعتبر عملية صنع القرار بمثابة القلب النابض للعملية الإدارية, وهي من أكثر مسئوليات المدير أهمية , كما أنها من المسائل الخطيرة التي تتطلب وعياً ودقة وبعد نظر ,وذلك لأن الآثار التي تترتب عليها  تتجاوز الحاضر إلى المستقبل , ومن هنا فإن هذه العملية تتطلب وجود دراسات منهجية تستند على حقائق ومعلومات وثيقة , كما تتطلب تدريباّ عملياّ كافياّ ؛ لكي لا يحصل ظلم وزيغ عنجادة الصواب , فيكون القرار في غير محله , فيترتب عليه نتائج وآثار سلبية ضارة , وقد تكون مدمرة .... فكيف يمكن لمدير المدرسة أن يجتنب القرارات الجائرة فيقي نفسه من عواقب الظلم , ويحفظ مؤسسته من التصدع ؟

   هناك مجموعة من الضوابط والممارسات التي من شأنها أن تحد من سطوة القرارات المزاجية الضارة من أبرزها : :

1.   جمع معلومات حقيقية وصادقة حول طبيعة القضية التي يرغب المدير في أن يتخذ قرارا بشأنها .

2.   كتابة تقرير وافٍ بناءً على رؤية اللجنة المكلفة  بدراسة  القضية .

3.   أن يتحمل صاحب القرار مسئولية الأضرار التي قد  تنجم عن قراره .

    وعملية صنع القرار تنم عن نمط الإدارة المدرسيةِ , وهي تعتمد إلى حد كبير على قدرة المدير على اختيار الحل الملائم  من خلال جملة من البدائل المقترحة , ويترتب على ذلك مدى نجاح الإدارة  أو فشلها . فما المقصود بعملية صنع القرار؟ وما العوامل المؤثرة فيها؟

   يُعرف  نيجرو Nigro)  ) عملية  صنع  القرار  بأنها  " الاختيار  الواعي  للبديل  الصالح  من  مجموعة من  البدائل  المتاحة  في  موقف محدد " .

   ويعتبر فتحي عبد الرسول (2008) أن كلمة القرار تعني الاختيار القائم على أسس موضوعية لبديل واحد من بين بديلين مختلفين أو أكثر ، ويكون القرار هو البت أو التحديد لما يجب أو لا يجب أن يتم ، ، وذلك لإنهاء وضع معين بصورة نهائية للحصول على نتيجة ملموسة لحل المشكلة موضع القرار ". ويورد حزمة من التعريفات لاتخاذ القرار هي :

1 –" إصدار حكم معين عما يجب أن يفعله الفرد في موقف ما ، وذلك بعد الفحص الدقيق للبدائل المختلفة التي يمكن أن يتبعها "

 

2-" نظام يتم من خلاله المفاضلة والاختيار من بين العديد من المسارات والبدائل لحل مشكلة محددة سلفا ، وذلك بناء على جمع المعلومات وتحليلها وتهيئة الظروف والامكانيات من أجل تنفيذ الحل ومتابعته لتنفيذ الأهداف المرغوبة ."

3 – " عملية اختيار بديل واحد من بين بديلين محتملين أو أكثر لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف خلال فترة زمنية معينة في ضوء معطيات كل من البيئة الداخلية والخارجية والموارد المتاحة للمؤسسة ."

  ويرى سيمون  simon  أن عملية صنع القرار تعتمد على دعامتين  أساسيتين :

أولهما : مجموعة من الحقائق والمعلومات التي  يتم جمعها واختيارها للتعرف على مدى صحتها .

وثانيهما : مجموعة من القيم التي تعين المدير على اختيار البديل الأفضل .

   وعلى ضوء ذلك فإنه يمكن القول أن عملية صنع القرار عملية متشابكة تتم لاختيار البديل الأفضل لحل مشكلة تواجه سير العمل بعد الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المؤثرات والعوامل الاجتماعية والبيئية والفنية  والمستندة على قرارات سابقة والمؤثرة في قرارات لاحقة , وقد تكون مسببة لها، وكل ذلك من أجل الوصول إلى النجاح المنشود في تحقيق الأهداف  المرسومة .

   ويرى الباحثان ويلسون وأليكس Wilson & Alexis  أن عملية صنع القرار تخضع للعوامل الآتية :

1.   البيئة , وهي التي تؤثر على صانع القرار عند تمحيصه للبدائل المتاحة بهدف اختيار البديل الأفضل .

2.   صانع القرار وهو الذي يقوم باختيار البديل المناسب .

3.   الهدف الذي يعمل صانع القرار لتحقيقه .

4.   البدائل المتاحة .

ويضيف فتحي عبد الرسول (2008)  عناصر أخرى للقرار هي :

   5 – الوقت المتاح .

    6 – الأهداف أو الغايات ، أو محركات دوافع السلوك .

   7- الموارد المالية والبشرية المتوفرة في المؤسسة .

  ثم يقوم صانع القرار بترتيب البدائل التي تمّ التوصل إليها حسب أهميتها لاختيار البديل الأفضل, والذي يجب أن يكون مستندا على علم وخبرة ورؤية واضحة للأمور , وأن يستشرف المستقبل , وبهذا يتم له  النجاح في تحقيق الهدف الذي يرنو إليه .

 

 

   ويرى العديد من الباحثين أن عملية صنع القرار تسير عبر واحد من منهجين أحداهما علمي والأخر سلوكي .

و يتم المنهج العلمي وفق الخطوات الآتية :

1. الملاحظة , وتعتمد إلى حد كبير على قدرة الفرد على تذكر المعلومات المتوفرة لديه  وتوظيفها في عملية التشخيص .

2. تحديد المشكلة من خلال العوامل المتوفرة  والمتغيرات الحاصلة والعوائق التي يمكن أن تحول دون الوصول إلى نتائج مرضية , ثم وضع صياغة إجرائية للمشكلة , وهي عملية غاية في الأهمية من اجل صنع قرار صائب .

3. تحديد البدائل الملائمة بعد عملية تصنيف المعلومات المتوفرة حسب أهميتها , ووضع الفروض ذات العلاقة بمسببات المشكلة .

4.   اختيار البديل الأفضل بعد تحديد المتغيرات الضابطة باستخدام الحاسوب أو من خلال الاستقراء الرياضي .

5.   تحديد أساليب التنفيذ وتقويم فعاليتها أثناء التنفيذ لتلافي الخطأ أو لتحديد المعوقات .

6.   تعديل الحل من خلال الحصول على تغذية راجعة أثناء إجراءات الحل وصولاّ إلى صنع القرار السديد .

          واما المنهج السلوكي , فيتم عبر واحد من الأساليب الآتية :

1. الأسلوب الانفعالي  , وهو يكشف عن مزاجية صانع القرار  , وهو أسلوب مذموم لأنة تحكمه المشاعر  , وكثيرا ما يواجه الفشل .

2.   الأسلوب التفاوضي ؛ حيث يعتمد صانع القرار على مفاوضة الآخرين للاتفاق على حلٍ مرضٍ.

3. الأسلوب الديمقراطي , حيث تقوم مختلف الأطراف بمناقشة المشكلة , فيدلي كل طرف برأيه  معتمدا على ما يتوفر لديه من معلومات وحقائق ومن خلال مركزة الوظيفي  والدور الذي ينهض به في المؤسسة .

        وقد وضع بالس  Bales  نموذجاّ لحل المشكلات بأسلوب جماعي يتم تنفيذه على ثلاث مراحل هي :

1. مرحلة التوجيه  , وترتبط هذه المرحلة بتوزيع  المعلومات على أفراد الجماعة مستنداّ في ذلك على الجهل النسبي لبعض الأفراد بطبيعة المشكلة المطروحة .

2.   مرحلة التقويم حيث يتم استبعاد الأراء الشاذة للوصول إلى أقصى حد ممكن من الاتفاق .

 

 

3.   مرحلة الرقابة  ؛ حيث يتم ترتيب الأفكار والبدائل حسب أهميتها .

        و يمكن تقسيم القرارات الإدارية حسب أغراضها إلى أنماط عديدة من أبرزها:

أولا : من حيث المشاركة :

· قرارا ت فردية , فيتخذ المدير الأوتوقراطي قرارتة  منفرداّ دون مشاركة الآخرين , ثم يلزم العاملين بتنفيذ ما جاء فيها دون السماح لهم  بالمناقشة أو إبداء الرأي , وهذا النمط من القرارات تكون احتمالات الخطأ فيها كبيرة .

· قرارات تشاركيه  , حيث يشارك المدير الديمقراطي جهازه الإداري أو أعضاء مجلس إدارته في عملية صنع القرار ولو بدرجة نسبية  , وهذا النمط من القرارات يستفيد من العصف الذهني الذي يحدث أثناء تبادل الآراء والمعلومات , فتتلاقح العقول , وتكون نسبة الخطأ فيه ضئيلة .

ثانياّ : من حيث الأهمية :

·       قرارات تكتيكية , وهي التي تتعلق بتوزيع المهام بين رؤساء الأقسام والهيئات الإدارية والتدريسية .

·  قرارات إستراتيجية , وهذه على درجة كبيرة من الأهمية لأن من شأنها التأثير على سلامة المؤسسة ومستقبلها.

·       قرارات تنفيذية : وهي تلك التي يقوم بها رؤساء الأقسام من أجل تسيير العمل .

      ويمكن تقسيم القرارات إلى :

- قرارات وسطية ؛ وهي التي يقوم بها المدير بطلب من رئيسه الأعلى .

- قرارات استئنافية ؛ وهي التي تصدر لتوضيح إبهام أو لتصحيح خطأ في تعليمات سابقة .

- قرارات ابتكارية ؛ وهي التي يصنعها الإداري القوي المبدع ، وينجم عنها تطور المؤسسة زازدهارها .

    وهذه القرارات إما أن تكون مكتوبة أو شفيّة ، أو هي صريحة أو ضمنية ، وقد تكون فردية أو جماعية تنظيمية .

   ويتحكم  في عملية صنع القرار مجموعة من المؤثرات والعوامل من أبرزها :

أولاّ : عوامل شخصية تنبثق عن شخصية صانع القرار وثقافته وتربيته وقيمه .

 

 

 

ثانياّ :   عوامل    اجتماعية ,  حيث  تتأثر  القرارات  بالبيئة   الاجتماعية   التي  يعمل  فيها  صانع  القرار  , فيكون    مضطراّ لمراعاة    الوضع   الاجتماعي   والعادات   والتقاليد   المرعية.

ثالثاّ  :   العوامل الحضارية , حيث تلعب ثقافة الأفراد المعنيين  بالقرار دوراّ مؤثراّ في نمطه .

رابعاّ : العوامل القانونية , حيث إن صانع القرار ملزم بمراعاة القوانين أثناء عملية صنع القرار .

خامساّ : العوامل الاقتصادية , حيث تلزم إمكانيات المؤسسة المالية صانع القرار بأن يكون قراره في حدودها .

    وتتم عملية صنع القرار عبر سلسلة من الخطوات المتتالية هي :

-       تحديد المشكلة .

-       تحليل المشكلة .

-       جمع المعلومات .

-       تحديد الحلول البديلة .

-       تقييم الحلول المطروحة .

-       اختيار البديل الأفضل .

-       تنفيذ القرار .

      غير أن هناك جملة من العقبات تحول دون قدرة صانع القرار على اتخاذ القرار السليم منها :

·  قلة المعلومات المتوفرة لديه , والتي هي الأساس المتين لعملية صنع القرار ، والتي قد تنجم عن ضيق الوقت ، أو عن عدم تأهيل جامع المعلومات .

·       الحالة النفسية لصانع القرار وما قد يترتب عليها من تردد.

·       الانفراد بعملية صنع القرار ، وعدم مشاركة الآخرين به.

·       ضعف الإمكانيات المتاحة .

·       ضعف الثقة بالنفس وبالآخرين فيفقد الحماسة اللازمة  لاتخاذ القرار الصائب  .

·       الارتجال والاعتماد على الحدس والتخمين .

·       ضيق الوقت ، أو عدم ملاءمته لاتخاذ فرار صائب ؛ حيث يكون المدير مشغولاّ بإعمال أخرى .

·       قصر النظر وعدم التنبه للصعوبات المحتملة .

·       عدم ملاءمة البيئة لاتخاذ قرار سليم .


    وتورد أميرة محمد (2008) م مجموعة من المعوقات التي من شأنها إن تحول دون اتخاذ المدير لقرار سليم وهذه المعوقات هي :

1.   عدم تمكن المدير من تحديد المشكلة تحديداّ واضحاّ أو عدم قدرته على التميز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية .

2.   عدم إحاطته بجميع الحلول الممكنة للمشكلة .

3.   عدم توقع النتائج المحتملة التي يمكن أن تترتب على حدوث المشكلة  .

4.   عجز المدير عن القيام بعملية تقييم صائبة للبدائل المتاحة بسبب التزامه بارتباطات سابقة .

5.   ضألة معلومات المدير وقلة خبراته حول الأشياء التي تتعلق بوظيفته

6.   ضيق الوقت غالباّ ما يسبب ضغطاّ على متخذ القرار .

7.   ضغوط القيم الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية .

8.   أن المدير محدود بمهاراته وبعاداته وبانطباعاته الخارجة عن إرادته .

9.   أن متخذ القرار محدود بقدرته على :

·       التمييز بين الحقيقة وبين القيمة .

·       التفكير بطريقة منطقية .

·       التفكير بطريقة ابتكاريه .

    و لم يعد دور مدير المدرسة الحديثة محدوداّ كما كان عليه في العقود الماضية , وإنما تعددت مهامه  وتنوعت ؛ بحيث أصبح من الصعب علية قيادة المدرسة لوحدة , ولا بد له من الاستعانة بأفراد جهازه الإداري ومشاركتهم بقيادة المؤسسة عملياّ , وكذلك في اتخاذ القرارات المتعلقة بها .    

    وترى أميرة على محمد 2008" أن عملية صنع القرارات هي بطبيعتها نتيجة مجهودات من الأراء والأفكار والاتصالات والجدل والدراسة والتحليل والتقييم ,و تتم على مستويات مختلفة بالتنظيم المدرسي , وبمعرفة أشخاص عديدين , الأمر الذي يجعل هذه العملية ذات جهد جماعي مشترك , لا نتيجة لرأي فردي (ص188) ومع ذلك فإن مدير المدرسة هو المسئول عن نتائج قراراته , لذلك فإن من الأهمية بمكان أن يكون ديمقراطياّ واسع الثقافة مطلعاّ على كل ما يحدث في مؤسسته لكي يستطيع تحديد المشكلات التي تحدث بدقة , ومن هنا فهو دائم النشاط يتابع كل ما يجري حوله ويضع الأمور في نصابها من خلال المعلومات الدقيقة التي يحصل عليها من مصادر ثقة ، ويتعاون مع  العاملين معه في عملية صنع القرار وفي جمع المعلومات والبيانات والإحصاءات الدقيقة .

  لذلك فإن قيمة القرار تنبع بشكل رئيسي من الطريقة التي تم صنعة بها , وليس من السلطة الممنوحة للمدير, كما أن بعض أعضاء الجهاز الإداري قد  يكونون أكثر قدرة من المدير على حل

 

المشكلات , وبالتالي فإن مشاركتهم  في عملية صنع القرار من شأنه أن يزيد من دافعتيهم وفعاليتهم ,  وينمي لديهم الثقة بأنفسهم , ويجعلهم يشعرون وكأن المؤسسة مؤسستهم فيعملون لها بإخلاص . أضف إلى ذلك أنه ينبغي أن يكون القرار نابعاّ من صاحب الاختصاص ,  فتوزيع الشعب بين المعلمين ــ مثلا ــ ينبغي أن يكون من اختصاص المشرف التربوي المختص أو المعلم الأول في المدرسة, لأنه هو الأكثر علماّ بقدرات المعلمين الفنية , مع مراعاة أن تكون مصلحة العمل هي الهدف .

   ويشير الباحثان التربويان " بارنارد وسيمون " أن القرارات تكون غير مفيدة وقد تكون ضارة في الحالات الآتية :

1.   إذا كانت مرتجلة .

2.   إذا كانت في وقت غير مناسب .

3.   إذا كان يصعب تنفيذها .

4.   إذا كان في المؤسسة من هو أكثر قدرة على اتخاذها .

5.   إذا صدرت كرد فعل في ظرف طارئ .

6.   إذا كانت فردية في حين يمكن أن تكون ثمرة جهد جماعي .

7.   إذا كانت لا تأخذ بعين الاعتبار البعدين النفسي والاجتماعي لمن يتأثرون بها .

         ومن الصفات التي ينبغي أن تتوفر لدى متخذ القرار ما يأتي ( فتحي عبد الرسول 2008) :

-  اتساع الأفق ووضوح الرؤية والإحاطة الكاملة بجميع جوانب المشكلة ؛ حيث يتوصل إلى تحديد مسببات المشكلة والبدائل الأخرى المتاحة .

-  بعد النظر ؛ حيث لا يقتصر عمله على الاهتمام بالأعمال والقضايا اليومية ، وإنما يتعدى ذلك إلى استشراف المستقبل ، والاستعداد لمواجهة ما يمكن أن يطرأ من مشكلات ، فيعمل على تطوير طاقاته وقدراته .

-  الاستعانة بآراء الآخرين والاستئناس بها ؛ حيث تتلاقح العقول ، وتفتح أمامه آفاق جديدة تساعده في اتخاذ قراره .

-       الجرأة وعدم التردد ، والاستعداذ تحمل المخاطر والمسئوليات التي يمكن أن تحدث جراء قراره .

-  عدم الرضا عن الظروف المحيطة بالعمل ؛ فيعمل على تحسينها والإبداع فيها ؛ لأن الرضى بالواقع يؤدي إلى الجمود وعدم التطور .

 

 

 

-  الحساسية تجاه الأحداث ؛ فيكون قادرا على اتخاذ القرارات السليمة في الحاضر وفي المستقبل .

-  القدرة على التقييم والتمييز بين الجيد والرديء من الأعمال ، ومعرفة الجدوى الحقيقية للقرارات التي يتخذها .

               وفيما يلي مجموعة من النصائح التي يمكن أن يسترشد بها صانع القرار :

·       لا تكن فردياّ في صنع قراراتك وإنما شارك أولي العلم والخبرة في طرح الحلول الملائمة .

·       تذكر أنك أنت المسئول عن أي ضرر يمكن أن ينشأ عن قرارك .

·       تأكد من وصول القرار لمن هو موجه إليهم وتابع تنفيذه بدقة .

·       ضع نصب عينيك تجارب المؤسسات المميزة للاسترشاد بها  فيما يخص القرار الذي تتطلع لصنعه .

·       حدد بالتعاون مع جهازك الإداري المشكلة التي ترغب في إيجاد حل لها بمنهجية وبدقة.

·  اجمع مع فريقك المعلومات والحقائق التي تتعلق بالمشكلة من مختلف المصادر المتاحة , ولا تتخذ  قرارك إذا كان هناك نقص في المعلومات .

·       حدد الايجابيات والسلبيات التي قد تنجم عن القرار قبل تعميمه .

·       اختر الوقت الملائم لإصدار القرار دون تقديم أو تأخير .

·  شارك الجهاز الإداري في عملية صنع القرار ؛ لأن من شأن ذلك أن يزيد ثقتهم بأنفسهم ويثير حماستهم للتنفيذ .

·       استمع إلى جميع الأفكار المطروحة ؛ فكلما تعددت الأفكار زادت فرصة نجاح القرار .

·       لا تكن فوقياّ واعمل مع جهازك بروح الفريق ,  فإن هذا يزيد من فرصة نجاح القرار .

   فإن سار المدير على هذا المنهج الديمقراطي ، ووضع هذه الوصايا نصب عينيه ، واتخذ قراره في  الوقت المناسب بجرأة ودون تردد ، فإنه بالتأكيد سيكون قد أتقن مهارة صنع القرار ، وستكون القرارات التي يتخذها مبررة ومبرأة عن الهوى وصائبة، وستنمو المؤسسة التي يقودها وتزدهر . أما أولئك الذين يتخذون قراراتهم  بمزاجية ,وهم يراقبون السحب الزرقاءالتي تنبعث من رؤوس

 

 

 

 سجائرهم , وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً , فإن قراراتهم غالبا ستكون خائبة , وستكون نتائجها ضئيلة .

 

مراجع البحث :

1 – د. أميرة محمد (2008) مهارات الإدارة المدرسية والتربوية ، ط1، الدار العالمية للنشر والتوزيع ، الجيزة .

2 – أ.د فتحي عبد الرسول محمد 2008، الاتجاهات الحديثة في الإدارة المدرسية ، ط1، الد\ار العالمية للنشر والتوزيع ، ، الجيزة .

3 – إسماعيل عباس الأخرس ، 2008م مدير المدرسة الفعال ، واتجاهات الإدارة التربوية الحديثة ، دار الراية للنشر والتوزيع ، عمان .

 

Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz