إستراتيجية محكات التفكير

لدراسة النصوص الأدبية  

طلبت وزارة التربية والتعليم من معلمي اللغة العربية تخصيص حصة واحدة أسبوعيا لتوظيف إستراتيجية محكات التفكير . وتستند هذه الإستراتيجية على حزمة من المهارات وإستراتيجيات التفكير الأخرى مثل ، التحدث ، الحوار ، المناقشة ، الإصغاء إلى الآخرين واحترام آرائهم ،التعلم الذاتي ،التعلم التعاوني ،والتفكير الناقد ،   العصف الذهني ،حل المشكلات ، في جو يسوده الوئام والاحترام المتبادل ، والعدل في توزيع الوقت والأدوار على المشاركين في إثراء النقاش .

  ويتم تنفيذ هذه الإستراتيجية في مادة اللغة العربية وفق الخطوات الآتية :

يقوم المعلم باختيار النص الأدبي الذي سيكون موضوع النقاش ، سواء أكان نثريا أو شعريا ، على ان يكون ذا مواصفات فنية عالية ، ومثيرا للجدل ، ويتولى المعلم في بداية الحصة إدارة الحوار ، ثم يعهد به إلى الطلبة بالتناوب ، لتحقيق الهدف المتمثل في تدريب الطلبة على التفكير والنقاش الموضوعي لتتلاقح الأفكار دون إعطاء أهمية للاتفاق على رأي موحد .

   ويشترط في مدير النقاش أن يتسم بالمرونة وبسرعة البديهة وبالقدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب ، وعلى نشجيع المتعلمين على المشاركة الإيجابية في النقاش .

  ومن أبرز الفوائد المتوخاة من توظيف محكات التفكير في التعليم تدريب الطلبة على :

-       التحدث بلغة واضحة وفصيحة .

-       تنمية ثقة المتعلمين بأنفسهم .

-       تنمية مهارة التفكير الناقد لديهم .

-       مواجهة الصعاب وحل المشكلات .

-       العمل التعاوني بروح الفريق الواحد .

-       الاستقصاء والتعلم الذاتي .

     ومن الفوائد الأخرى للنقاش والعمل التعاوني إشاعة جو من الفكاهة التي تريح النفس ، وتنظيم أعضاء المجموعة بحيث يقوم كل واحد منهم بإدارة النقاش بالتناوب ، بهدف تدريبهم على مهارة القيادة ، وتنمية ثقتهم بأنفسهم ، وتدريبهم على الجرأة في التحدث  ، وعلى احترام الآخر وحسن الإصغاء للمتحدث ، وعلى النقاش المنظم .