مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    
فضل سورة تبارك

 عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك )

- سنن الترمذي ؛ الرقم 2891

فضل سورة الزلزلة

  عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني يا رسول الله . فقال : ( اقرأ ثلاثا من ذوات ( الر ) ) فقال : كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني . قال : ( فاقرأ ثلاثا من ذوات ( حم ) .) فقال : مثل مقالته . فقال : ( اقرأ ثلاثا من المسبحات فقال مثل مقالته . فقال الرجل :  يا رسول الله أقرئني سورة جامعة .. فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم إذا زلزلت الأرض حتى فرغ منها . فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا . ثم أدبر الرجل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفلح الرويجل ... أفلح الرويجل .)

-سنن أبي داود ؛ الرقم: 1399

   وعن الحسن البصري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا زلزلت تعدل نصف القرآن والعاديات تعدل نصف القرآن .)

: الشوكاني : فتح القدير  ؛ 5/695

فضل سورة  قل يا أيها الكافرون

 عن رجل من أصحاب النبي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ { قل يا أيها الكافرون } قال : ( أما هذا فقد برئ من الشرك .) وسمع آخر يقرأ { قل هو الله أحد } فقال : ( أما هذا فقد غفر له )

- الألباني : السلسلة الصحيحة ؛ 6/938

 

 

فضل المسبحات

 

وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد وقال:  إن فيهن آية أفضل من ألف آية .)

- سنن أبي داود ؛ الرقم: 5057

فضل سورة الفتح

عن أنس بن مالك قال : لما نزلت : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله } إلى قوله : فوزا عظيما . [ 48 / الفتح / الآيات 1 - 5 ] مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة . وقد نحر الهدى بالحديبية . فقال ( لقد أنزلت على آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ) .

صحيح مسلم ؛الرقم 1786


فضل آية الكرسي

 عن أبي أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت .)

- ابن حبان : بلوغ المرام ؛ الرقم 97

 

فضل سورة الإخلاص

    عن أبي سعيد الخدري ؛ أن رجلا سمع رجلا يقرأ : { قل هو الله أحد } . يرددها ، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، وكأن الرجل يتقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن ) .

-       صحيح البخاري ؛ الرقم: 6643


وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ من قرأ : الله الواحد الصمد ، فقد قرأ ثلث القرآن .)

-سنن الترمذي ؛ الرقم: 2896

فضل المعوذتين

   عن عقبة بن عامر قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنزل أو أنزلت علي آيات لم ير مثلهن قط : المعوذتين ).

صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 814

 

  ويفوز بهذا الثواب العظيم من قرأ القرآن متدبرا ومتفكرا ومعتبرا ؛ عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث .)

- سنن أبي داود ؛1394

   و يستحب الإكثار من تلاوة القرآن فى شهر رمضان ؛ لأنه ابتدئ بنزوله ؛ ولهذا كان جبريل يعارض به رسول الله فى كل سنة فى شهر رمضان ، فلما كانت السنة التى توفى فيها عارضه مرتين تأكيدا وتثبيتا .

    ومن الآداب أثناء قراءة القرآن ؛

أ - الوضوء لقراءة القرآن .

ب - الجلوس مستقبلاً القبلة .

ج -  أن يستاك تعظيمًا وتطهيرًا .

د -  التعوذ من الشيطان الرجيم قبل القراءة ؛ لقوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

- سورة النحل / 98 ) .

    هـ-  الترتيل في القرآة  ، لقوله تعالى : ( ورتِّلِ القرآنَ ترتيلا )

- سورة  المزمل )

    وعن ابن مسعود : ( لا تنثروه نثر الدَّقْل ، ولا تهذُّوه هذّ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، وحرّكوا به القلوب ، ولا يكون همّ أحدكم آخر السورة )

-       أخرجه الآجري في جملة القرآن  .
- القرأءة بتدبر وفهم ؛ فإن الفهم هو الهدف الأول و الأعظم والمطلوب الأهم ، قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ) –

-        سورة ص أية 29

-        ، وقال جل شأنه : ( أفلا يتدبّرون القرآن )

- سورة النساء أية 4

    ويكون الفهم بأن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به ، فيعرف معنى كل آية ، ويتأمل الأوامر والنواهي ويؤمن بأهمية ذلك ، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر ، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل ، أو عذاب أشفق وتعوّذ ، أو تنزيه نزّه وعظّم ، أو دعاء تضرَّع وطلب .

      ويستحب للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر ، إلا أن يجد المسلم من نفسه نشاطاً فليختم كل أسبوع، والأفضل أن لا ينقص عن هذه المدة ، كي تكون قراءته عن تدبر وتفكر، وكيلا يُحمِّل النفس من المشقة مالا تحتمل، ففي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :( اقرأ القرآن في شهر، قلت : أجدُ قوة ، حتى قال : فاقرأه في سبع ، ولا تزد على ذلك )

-صحيح البخاري رقم 5054


     ولا بأس بتكرير الآية وترديدها ، فعن أبي ذرّ ضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى أصبح ( إنْ تُعذِّبهم فإنّهم عبادُك ... )

- رواه النسائي
    - ويستحب البكاء عند قراءة القرآن ، والتباكي لمن لا يقدر عليه ، والحزن والخشوع . قال تعالى : ( ويخرّون للأذقان يبكون )

 - سورة  الإسراء آية 109 )

   ولكي يتمكن القارئ من البكاء فإن عليه أن يتأمل ما يقرأ من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ، ثم يفكر في تقصيره فيها ، فإن لم يحضره عند ذلك حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك.
-  تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها.  عن البراء بن عازب ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : " زينوا القرآن بأصواتكم " 

- سنن أبي داود  1468
     - إخفاء الصوت عند القراءة أفضل إن خاف أن يتأذى المصلون . والجهر أفضل في غير ذلك ، لأن العمل فيه أكثر ، ولأن فائدته تتعدّى إلى السامعين .
    - القراءة في المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، لأن النظر فيه عبادة مطلوبة .
    - ويكره قطع القراءة لمكالمة أحد ، ويكره أيضًا الضحك والعبث والنظر إلى ما يُلهي .

-       ومن السنن المستحبة لقارئ القرآن :

-        الاستماع لقراءة القرآن وترك اللغط والحديث بحضور القراءة ، قال تعالى : ( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرْحَمون )

      - سورة الأعراف أية  204 ) .
    -   السجود عند قراءة آية السجدة .


    - وأفضل الأوقات المختارة للقراءة ما كان في الصلاة ، ثم الليل ، ثم نصفه الأخير . وهي محبوبة بين المغرب والعشاء ، وأفضل النهار بعد الصبح ، ولا تكره القراءة في شيء من الأوقات .

     والأفضل أن يختم القارئ كتاب الله أول النهار أو أول الليل ؛ وذلك لما ورد عن سعد بن أبي وقّاص ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : " من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح .)

-: حلية الأولياء ؛  5/30

    -  صوم يوم الختم ، وأن يحضر أهله وأصدقاؤه .

-       الدعاء عقب الختم ؛  إذا فرغ القارئ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم مباشرة ، فعن أبيّ بن كعب ؛  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ ( قل أعوذ برب الناس ) افتتح من ( الحمد ) ثم قرأ من البقرة إلى ( وأولئك هم المفلحون ) (سورة  البقرة آية 5 ) ثم عاد بدعاء الختمة ثم قام " 
   اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz