مرحبا بكم في موقع المشرف التربوي محمود طافش الشقيرات .
 
New Page 3
 Free counters!
 
ما رأيك بالمظهر الجديد للموقع ؟
1. ممتاز
2. مقبول
3. جيد
4. جيد جدا
مجموع الردود: 22
    
وحيث إن معنى البر في هذه الآية الكريمة كما يرى المفسرون هو الجنة ، فانظر مدى الخسران المبين الذي يُمنى به الممسكون .
     وعن أنس رضي الله عنه قال:
لما نزلت هذه الآية : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . قال أبو طلحة : أرى ربنا يسألنا من أموالنا . فأشهدك ، يا رسول الله ، أني قد جعلت أرضي بريحا لله . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجعلها في قرابتك ) قال : فجعلها في حسان بن ثابت وأُبيّ بن كعب . )(1) 

    وكذلك فعل زيد بن حارثة. عَمِد مما يحب إلى فرس يقال له (سَبَل) وقال: اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إليّ من فرسي هذه؛ فجاء بها (إلى) النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا في سبيل الله. فقال لأسامة بن زيد : (ٱقبضه) . فكأنّ زيداً وجد من ذلك في نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله قد قبلها منك ) ( 2)

والأمثلة غير ذلك كثيرة .

  5 –  تزكية النفس ؛ فإن إنفاق المال في سبيل الله تعالي هو من أعظم الأعمال المزكية للقلب وللنفس معا ؛ قال العليم الحكيم  :" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ..." (3)

وقال تعالي :( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى )(4)وهذه التزكية  تؤدي إلى الفلاح ؛ قال جل شانه :( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى )(5)

ــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح مسلم ؛ الرقم: 998

(2) الزيلعي : تخريج الكشاف ؛ 1/194

(3) سورة التوبة   الآية 103

(4) سورة الليل الآية 18

(5) سورة  الأعلى  الآيتان 14-15

 ولهذا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ::::(لا حسد إلا على اثنتين : رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار.)(1)

6 -   رعاية الله  لأبناء المنفق ؛  فإن الله سبحانه وتعالى يتولى الأبناء بحكمته ورحمته ، قال تعالي :( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا.)(2)

2 والشواهد على هذا عديدة ؛ سئل أبوحازم لما حضرته المنية بعد أن أنفق جميع أمواله في سبيل الله ؛ ماذا أبقيت لأبنائك ؟

قال : ( دخرت مالي لنفسي عند ربي وادخرت ربي لأبنائي )

 وسئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بعد أن حصروا تركته فوجدوها سبعة عشر درهما فقط : ماذا أبقيت لأبنائك يا أمير المؤمنين ؟

أجاب  : أبنائي أحد أثنين إما صالحون ، والله يتولي الصالحين ، وإما عصاه فلا أعطي مال الله لعاصي فيستعين به علي معصية الله .

ــــــــــــ

(1) صحيح البخاري ؛ الرقم: 5025

(2) سورة  النساء  الآية 9 

قال مالك رضي الله عنه : لقد رأيت أحد أبناء عمر بن عبد العزيز بعد موت عمر يجهز جيشاً للمسلمين من ماله الحلال .

    وفي قصة نبي الله موسى عليه السلام مع الخضر الواردة في الكتاب الحكيم  ، قام الخضر عليه السلام ببناء جدار كاد أن يقع ، وتحته كنز ليتيمين كان أبوهما صالحاً في قرية عُرف أهلها بالبخل والظلم وذلك  للمحافظة على الكنز حتى يكبر اليتيمان ويستخرجا كنزهما – قال الله تعالي : ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ )(1)

وذلك دليل ناصع بأن مستقبل الأبناء يكون بتقوى الله وبالإنفاق في سبيله ، وليس كما يتوهم البخلاء . بالمال وحده .

7 – دخول الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله ، دعي من أبواب - يعني : الجنة - يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام ، وباب الريان . فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر .)(2)

ـــــــــــــــــــــــ

(1)   سورة الكهف الآية 82

(2)   - صحيح البخاري ؛ الرقم: 3666
 

     وبناء على ما سبق فإن المسلم الموسر الذي لا يتوقف عن الإنفاق في سبيل الله في جميع

الأوقات والأحوال قد عرف الطريق الصحيح لتنمية ماله وتزكيته ؛ فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ يريد بذلك ما عند الله  قال تعالي : ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (1)

والمسلم الفقير قد يتفوق على الغني بعطائه ؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سبق درهم مائة ألف ؛ كان لرجل درهمان فتصدق أجودهما ، وانطلق رجل إلى عرض ماله فأخذ منها مائة ألف فتصدق بها .)(2)

لأنه إنما أنفق الدرهم وهو في أمس الحاجة إليه ، في حين أن الغني ينفق النزر اليسير مما عنده ؛ عن أبي هريرة قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ...أي الصدقة أعظم ؟ فقال :(  أن تصدق وأنت صحيح شحيح . تخشى الفقر وتأمل الغنى . ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم ....)(3)

كانت هذه بعض جوانب  الخير التي يحظى بها المنفقون أموالهم في سبيل الله  ،  واما الممسكون عن الإنفاق في سبيل الله ، فقد توعدهم الله بشتى صنوف التعذيب .ومن أصناف العذاب التي تحيق بهم  بالممسكين أموالهم عن إنفاقها في سبيل الله ما يأتي :

1- يعذب الله الممسك بالنار ؛  لقول الله العليم الخبير في كتابه العزيز : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ، فبشرهم بعذاب أليم ؛ يوم يحمى عليها في نهار جهنم ، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ، هذا ما كنزتم لأنفسكم ، فذوقوا ما كنتم تكنزون .)(4)

ـــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة  البقرة  الآية 261

(2) الألباني : صحيح النسائي ؛ الرقم: 2526

(3) صحيح مسلم ؛ الرقم: 1032

(4) سورة  التوبة   الآيتان  34-35

وعن أبي هريرة أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :( ما من صاحب ذهب ولا فضة ، لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم . فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره . كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار .... )(1)

     وعن أبي ذر الغفاري قال : جلست إلى ملأ من قريش ، فجاء رجل ، خشن الشعر والثياب والهيئة ، حتى قام عليهم ، فسلم ثم قال : بشر الكانزين برضف يحمى عليه من نار جهنم ، ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفيه ، ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه ، يتزلزل . ثم ولى فجلس إلى سارية ، وتبعته وجلست إليه ، وأنا لا أدري من هو ، فقلت له : لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت ؟ قال : إنهم لا يعقلون شيئا قال : لي خليلي .. قال قلت : من خليلك قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر ، أتبصر أحدا . قال : فنظرت إلى الشمس ما بقي من النهار ، وأنا أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجة له ، قلت : نعم . قال : ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا ، أنفقه كله ، إلا ثلاثة دنانير . وإن هؤلاء لا يعقلون ، إنما يجمعون الدنيا ، لا والله ، لا أسألهم دنيا ، ولا أستفتيهم عن دين ، حتى ألقى الله . (2)

 (2) - يعذب الممسك بماله ؛  فإن  المسلم الذي لا يزكى ماله يكون هذا المال وبالا عليه ، قال تعالى :(فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ ليعذبهم بِهَا فِي الحياة الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )(3)

   وتأمل معي كيف صوره الرسول الكريم  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الذي رواه أبو هريرة حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من آتاه الله مالاً فلم يؤدّ زكاته مُثِّل له يوم القيامة شُجاعاً أقْرَعَ له زَبِيبتان يُطوِّقه يوم القيامة ثم يأخذ بِلِهْزِمَتَيْه ـ يعني شِدْقَيْهِ ـ ثم يقول أنا مالُك أنا كنزك ـ ثم تلا ـ { وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ  بما آتاهم الله من فضله

ــــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح مسلم ؛ الرقم: 987

(2) صحيح البخاري ؛ الرقم: 1408

(3) سورة  التوبة الآية  55   

هو خيرا لهم ، بل هو شر لهم ؛ سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ... }(1)

 وعن أبي ذرّ، قال: انتهيت إليه ـ يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( والذي نفسي بيده ـ أو والذي لا إلۤه غيره أو كما حلف ـ ما من رجل تكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدّي حقها إلاّ أتِي بها يوم القيامة أعظمَ ما تكون وأَسْمَنَه تَطَؤُه بأخفافها وتنطِحَه بقرونها كلما جازت أُخراها رُدّت عليه أُولاها حتى يُقْضَى بين الناس)(2)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له .)(3)

  3- الخسران المبين في الدنيا والاخرة ؛ عن أبي ذر رضي الله عنه قال : انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول في ظل الكعبة : ( هم الأخسرون ورب الكعبة ، هم الأخسرون ورب الكعبة ) . قلت : ما شأني أيرى فيّ شيء ، ما شأني ؟ فجلست إليه وهو يقول ، فما استطعت أن أسكت ، وتغشاني ما شاء الله ، فقلت : من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( الأكثرون أموالا ، إلا من قال : هكذا ، وهكذا ، وهكذا )(4)

   أي الذين ينفقون أموالهم في سبل الخير المختلفة التي يرضاها الله .

     وفي نفس المعنى قال أبو ذر رضي الله عنه :   خرجت ليلة من الليالي ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ، وليس معه إنسان ، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني ، فقال : ( من هذا ) . قلت : أبو ذر ، جعلني الله فداءك ، قال : ( يا أبا ذر تعال ) . قال : فمشيت معه ساعة ، فقال : ( إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة ، إلا من أعطاه الله خيرا ، فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا ....) (5)

ـــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح البخاري ؛ الرقم: 4565

(2) صحيح البخاري ؛ الرقم: 1460

(3) صحيح الترمذي ؛ الرقم: 2465

(4) صحيح البخاري ؛ 6638

(5) صحيح البخاري ؛ الرقم: 6443

إضافة إلى أن الله  يجعل حيات الممسكين ضنكا حافلة بالمنغصات  والأمراض وغير ذلك من صنوف العذاب . كذلك فإنه – سبحانه وتعالى - ينزع البركة من أموالهم ، بولد عاق أو امرأة مبذرة . )

    غير أن المال المزكى لا يدخل في عداد المال المكنوز ؛  روى أبو داود عن ابن عباس قال: " لما نزلت هذه الآية { وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ } قال: كَبُر ذلك على المسلمين، فقال عمر: أنا أفرّج عنكم؛ فانطلق فقال: يا نبيّ الله، إنه كَبُر على أصحابك هذه الآية. فقال: (إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث ـ وذكر كلمة ـ لتكون لمن بعدكم) قال: فكبّر عمر. ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأةُ الصالحة إذا نظر إليها سَرّته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفِظته)(1)

       ويتوهم بعض الأغنياء أنهم إن أخرجو زكاة أموالهم فقد أبرؤوا ذمتهم ، والحقيقة أنه  إذا لم تكف الزكاة مصارفها الثمانية الواردة في قول الله سبحانه وتعالى( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )(2)

ـــــــــــــــــــــــ

(1) سنن أبي داود ؛ الرقم: 1664

   (2) سورة  التوبة الآية 60   

 فإن تغطية النقص يكون فرض كفاية على الأغنياء إن لم يقوموا به فقد أثموا جميعا .

ولنتذكر قول الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم : (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس )(1)

 

وأختم هذا البحث بقبس من نور الله  وبثلاث أحاديث شريفة  ؛

قال تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة .. )(2)

وقال سبحانه  : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه الله له وله أجر كريم )(3)

وقال العليم الحكيم  : ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم  ) (4)

وعن عبدالله بن مسعود قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مخاطبا أصحابه  أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ قالوا : يا رسول الله ! ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه ، قال : اعلموا أن ما منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله ، ما لك من مالك إلا ما قدمت ، ومال وارثك ما أخرت ...) (5)

ــــــــــــــــــــــــــ

(1) السيوطي : الجامع الصغير ؛ الرقم: 6282

(2) سورة البقرة الآية 245

(3) سورة الحديد الآية 11

(4) سورة التغابن الآية 18

(5) صحيح البخاري ؛ الرقم: 442

وعن عبد الله بن الشخير ؛ أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت .)(1)

وعن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه فيما فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه )(2)

   اللهم اجعلنا من المنفقين لأموالنا في سبيلك ، ولا تجعلنا من الممسكين لها عن أبواب الخير لمرضاتك .

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) - صحيح الترمذي ؛ الرقم: 3354

(2) سنن الترمذي ؛ الرقم: 2417

Untitled 4

دخول المدراء تم إنشاء التصميم في نظام uCoz